شششت ..حاله سكون

كتير اوى بينتابنى الشعور دا

شعور بان مشاعرى تشبه البحيره المهجوره

هادئه..ساكنه..صامته..لا حركه فيها

ولا حتى دوامات من الداخل ليس لها اثر على السطح

*

*

*

عن نفسى بحب اوى الحاله دى

وبحارب عشان اقدر اوصلها

*

بس اللى بجد ممكن يجننى

انه يجى حد عابر ويرمى بحجر صغير جدا فى وسط البحيره

ليصدر حلقات دائريه"من التفكير" تصل الى ابعد الآماد

دا طبعا غير ان الحجر الصغير"حتى وان كان صغيرا"بيترسب فى اعمق اعماق البحيره

!

!

!

كم منا تملؤه تلك الاحجار الصغيره التى القت بايدى طائشه ورحلت دون حتى الالتفات الى الخلف لالقاء نظره عابره عما احدثه ذاك الحجر "الصغير"

*

!

*

ليه؟!؟!؟

ليه دايما بيغرينا سطح البحيره الهادئ؟؟

ليه بنحب اوى نلعب اللعبه دى؟؟

حد فينا مره فكر اد ايه ممكن ياثر على البحيره دى؟

*

مش عارفه ليه ؟

بس بجد يا ريت نبطل نعمل كدا

نبطل نرمى بالحجر و نمشى

او حتى نتفرج عليه

بنستفيد ايه؟؟

!!ما هو اصلا هربان من البحيره وساكن على جنباتها

نرميه احنا تانى ؟؟

!!تصرف غريب اعتدنا عليه

!!مالوش معنى او تفسير

؟

!

؟

!

*

*

"ادعولى اقدر احافظ على السكون النفسى دا اطول فتره ممكنه"

!!لحظات حبيت اسجلها

كنت فاكراها مجرد مشاهد عاديه بعثت فى نفسى التفاؤل

و لكنها لم تكن كذلك

بل كانت؟ ؟ ؟

"انظر آخر البوست"

*

*

*

يوم 17/2 كنت راحه القاهره

اليوم دا انا كنت فى مشكله او يعنى موضوع محتاج قرار سريع وكنت متضايقه اوى لانى مش عارفه اوصل لقرار

"و قبل الرحله"اللى هو الساعه 6

لقيت حصان لونه بنى كله بيجرى بكل ما اوتى من قوه

بيجرى فى خط مستقيم

ومفيش اى حاجه بتوفقه مكانه

"صرخت باعلى صوتى "الله_بصوا

واستغربوا اوى الناس الى كانوا معايا

"ايه مالها دى؟؟

!!ولما بصوا لقوا حصان ازدادت دهشتهم

!!يمكن هو ليهم مجرد حيوان

!!بس ليا انا الحصان هو رمز الشجاعه والقوهوالحب والحنان

"معرفش ليه وازاى ومحدش يسالنى ليه؟"

حسيتنى نحررت بجريه

حسيتنى نفسى اجرى معاه -جنبه من غير ما اقيده ولا احبسه

كان نفسى اعرف نهايه طريقه

بعث فيا يومها احساس غريب بالانتصار والقوه والشجاعه الكافين لاتخاذ القرار

"يا رب يكون قرارى يومها ما جرحش حد"

ويا رب كمان يكون الحصان لسه حر

محدش قيده ولا حجم انظلاقه

وشكرا ليه

* * *

*

* * *

*

* * *

يوم 9/5 دا باه كان عندى شغل كتير اوى

وكنت شايله هم اليوم دا اوى

مراجعه باه وامتحانات ومش فاكر يا ميس ومش عارفه يا ميس والحوارات دى

"وانا فى المعديه"دى للى ما يعرفش اختراع لذيذ جدا بيوصلنا من بورفؤاد لبورسعيد والعكس طبعا وبالتاكيد بنركبها فى اليوم اكتر من مره

المهم كنت ببص للبحر كعادتى دايما

ولقيت حاجه كدا ظهرت فى الميا فجاه

قلت يمكن موجه بتلاعب صاحبتها

وفضلت بصه ناحيتها وظهرت تانى بس لقيتها شئ لم اتوقع حدوثه

!!دولفين

المره دى ظهر بجد وشوفته

ظهر الاول وشه

وبعدين منتصف جسمه

وبعدين ديله

"لقيتنى بضحك اوى ولسه بقول لنفسى "يا بت اعقلى انتى فى المعديه

لقيت الناس الى جنبى كلها بتعمل زيى

!!دولفين ..دولفين

فرحت اوى انه فيه اصلا شاركنى اللحظه دى

و ظهر لتالت مره كانوا اتنين واحد متوسط الحجم والتانى صغنونه خالص

بجد .. كنت فرحانه اوى .. و نزلوا الميا تانى ومش جم

بس كنت فرحانه بيهم اوى

بس يا رب مش يكون حصلهم حاجه من المعديات والمراكب

يا رب يكونوا بامان

وشكرا ليهم

* * *

*

* * *

*

* * *

وتالت حاجه باه

اللى كانت اول البارح

كعادته _يوسف_ فصل النت عننا"طبعا لن يخفى عليكو ان يوسف دا اللى احنا اخدين من عنده النت

اان بهذه المناسبه عايزه كل الناس تدعيله بالهدايا وبانه يسيب النت اكتر من ساعتين بس

"ولو ساعتين وخمس دقايق

المهم طبعا رحت اوضتى وكنت متضايقه

وكالعاده طبعا مسكت قلنى عشان اكتب وزى ما انتو عارفينى وخلاص حفظتونى

كتبت كلام حزين من اللى مالى كيانى

!!وفجأه

مع انطلاق دموعى لتسبق حروفى

سمعت صوت انا بحبه اوى

!!كان صوت مطر

!!ايه دا ازاى يعنى

فتحت شباكى ولقيت قطراته الصغيره بتداعب وجهى

ومديت ايديا للفضا

وبصيت للسما وغمضت عينى

"كان لينا زميل اصله كان معلمنا ازاى نغسل همومنا تحت المطر"

وفضل المطر اكتر من ساعه متواصل مابين قطرات صغيره لا تعرف خطواتها

" ومامتها"

فرحت اوى بيه و داويت احزانى فيه

وقلت له لو دى اخر شتوايه

مش يرجعنى للحزن تانى

حسيت بعد انتهاء المطر بان كل شئ نقى و واضح

وبالتاكيد مشاعرى كمان

حسيت اكتر انى عايزه اكتب واكتب اوى

"احمدوا ربنا باه ان البوست ما طلعش زى اخواته نكد"

*

*

*

عرفتوا كانت ايه المشاهد دى ؟

كانت سلسله من مصالحات الطبيعه

*

*

*

*

*

الحمد والشكر ليك يا رب على كل النعم المبهجه اللى بتقدمهالى

*

*

الحمد لله

!!!رساله ما لقيتهلهاش اصحاب

الارقام اللى عندى على الموبايل

مش مكفيه انها تتحفظ كلها على الشريحه

وبالطبع فيه منها كتير محفوظ على التليفون نفسه

وفيه كمان ارقام سهله ومقربه منى ومش بنساها مش مسيفاها اصلا على التليفون

وبعد كل دا

لما اكتب رساله بانى مخنوقه اوى

ونفسى حد يحسنى اوى

ما الاقيش اى اسم ينفع يتبعتله الرساله

! ! ! ! !

يبقى دا ايه؟

مش يبقى صعب اوى؟

* * * * * * * * * * * * *

ما هو اصله مع اعطاء العذر لنص الاسامى دى

ولاستبعاد انه النص التانى هيحس بيا اصلا

فيبقى لازم امسح الرساله

وانام وانا جوايا كلام ودموع مكتومه صرخاتها الى اخر الازمان

* * * * * * * * * * * * *

!! لحظه جنون !!

حسيت شعور غريب وانا داخله اوضتى النهارده

حسيت انها دايما مستنيانى ومش بتزهق منى

دايما بنفس نظامها وعرايسها و صورها واوراقها واقلامها

وسريرى "المقدس"_بالنسبه لى_ومكتبى ودولابى

نفس ريحه الشتا اللى فيها

شباكى الصغيراللى بسهر فيه تقريبا معظم ليلى

وانا بتفرج منه على المطر والقمر والسما والنجوم

ونفس الستاره على الشباك

* * * * *

اغلب ما فيها ازرق بلون البحر

نفس الكاست ونفس الشرايط *

منير وفيروز

* * *

ونفس ابيات جاهين المكتوبه على الوايت بورد*

مبغيرهاش مع انى الف مره قلت هكتب غيرها

يا خالق الكون بالحساب والجبر"

وخالقنى ماشى الاختيار والجبر

كل الى حيلتى زمزميه امل

" وازاى تكفينى لباب القبر

* * *

مرغم عليك يا صبح مغصوب يا ليل"

لا دخلتها برجليا ولا كان لى ميل

شايلينى شيل دخلت انا فى الحياه

"وبكره هخرج منها شايلينى شيل

* * *

لا تجبر الانسان ولا تخيره "

يكفيه ما فيه من عقل بيحيره

اللى النهارده بيطلبه ويشتهيه

"هو اللى بكره هيشتهى يغيره

* * *

يا ميت ندامه على القلوب الخلا "

لا محبه فيها ولا كراهه ولا

حتى يا قلبى الحزن ما عدش فيك

"معلش لك يوم برضو راح تتملا

* * *

ونفس الحكمه الفرنساوى*

"si tu ne gagnes pas ne perds pas facilement"

"لو مش هتكسب مش تخسر بسهوله"

* * *

وبعض اذكار الصباح والمساء

واذكار بعد الصلاه

* * *

ونفس اسامى اصحاب عمرى اللى عمرى ما هعرف انساهم*

كل حاجه فى اوضتى فى حاله سكون وصمت زى ما مسستماها ومسستما حياتى معاها

ونفس الوحه اللى فيها البيت اللى من صغرى برسمه*

وطريق طويل بيوصل اليه

ونفس الساعه اللى دقاتها مش بتروح من ودانى حتى وانا برا البيت

بجد احساس غريب اوى ان جماد ينتظرنى

و احسه مشتاقلى

ومستنى يضمنى ويطمن عليا

احساس غريب اوى يمكن لانى ما اعتادتش ان حد ينتظرنى

*

*

*

لحظه جنون زى غيرها كتير

! ! ! ! !